نقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين قولهم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقود إسرائيل إلى مفترق طرق خطير بين صفقة الرهائن أو التصعيد.
وأشار المسؤولون إلى أنّ نتنياهو أوصل إسرائيل إلى أسوأ وضع استراتيجي لها على الإطلاق مع احتمال اندلاع حرب كبرى.
ونقلت الصحيفة أيضاً عن مشاركين بالمحادثات الأمنية قولهم أنّه ليس لإسرائيل إطار زمني تعمل وفقه باستثناء احتمال دخول المرشح الجمهوري دونالد ترامب للبيت الأبيض.
بدورها، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أنّ نتنياهو تعهد للرئيس الأميركي جو بايدن بإخلاء كيلومتر واحد من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.
إلى ذلك، أعلن قيادي في “حماس” السبت أن وفداً من الحركة سيتوجّه إلى القاهرة، من دون أن يشارك في المباحثات التي تستضيفها سعياً لهدنة مع إسرائيل في القطاع غزة.
وقال المصدر لوكالة “فرانس برس” إن “وفداً قيادياً من حركة حماس يتوجه اليوم السبت الى العاصمة المصرية القاهرة، وسيلتقي الوفد مع كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية بهدف الإطلاع على تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”، مؤكّداً أن هذه الزيارة “لا تعني المشاركة في جولة ال#مفاوضات” التي من من المرجح أن تعقد الأحد.
وفي السياق، أكّد عزت الرشق التزام الحركة بما وافقت عليه في 2 تموز والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن.
وقال “ندعو للضغط على الاحتلال لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه والتوقف عن عرقلة التوصل إلى اتفاق”.
ويرأس الوفد خليل الحية.