أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى ان “المصالحة حاجة مجتمعنا اللبناني فمعها تنتهي حرب المصالح الشخصية والتي هي اخطر من الحرب المسلحة تبدأ مع الذات بترميم العلاقة مع الله وبتغيير المسلك وترتقي الى مستوى المصالحة الاجتماعية بحل الخلافات والنزاعات وسوء التفاهم ثم تنتقل الى المصالحة السياسية بإعادة بناء دولة الوحدة الوطنية ودولة الحق والقانون والعدالة وتبلغ كمالها بالمصالحة الوطنية بانتخاب رئيس يحمي الدستور والميثاق”.
وأضاف في عظة الاحد: فليسمح لنا الكلام ولو لمرة واحدة مارونيا لنتكلم عن إقصاء الموارنة بعدم انتخاب رئيس فيجب التذكير بالمرحلة الذهبية التي كان زمام الحكم فيها بيد الموارنة فلنتذكر المرحلة الذهبية في العلاقة بين الطوائف وبين لبنان والعالم العربي وبين لبنان والعالم الاسلامي