كتبت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون على منصة ” إكس”: “فلتطلق كل المسارات وتطلق يد القاضية التي معها بدأت مسيرة مكافحة الفساد في الدولة، وإلا هذا توقيف بالتراضي ولمقتضيات الرحلة الانكليزية، نقلا عن أحد القضاة الشجعان على غروب “واتس اب” خاص بالقضاة، وعلى أمل أن يكون ذلك هو صوت الضمير الصارخ للقضاة الاوادم. نعم إما أن تستمر المسيرة والتحقيقات ويتم الرجوع عن تعميم مدعي عام التمييز بمنع الضابطة العدلية من مخابرتي أو بصدور قرار بإبطال هذا التعميم الجائر، وإما نكون امام صفقة بالتراضي بتوقيف سلامة من جهة ولفلفة لصالح من تدخل معه وحماه وغطاه من نافعين ومصرفيين كبار الخ… من جهة اخرى”.
وقالت عون في تغريدة ثانية: “في حال صح ما نسب الى الرئيس الحجار هنا فاريد ان اذكره ان ملف ال١١١مليون $المذكورين في ملف الفاريس وبالتحديد العمليتين الداخلتين في ملف اوبتيموم والذي وضع حضرته يده عليه واوقف سلامة بموجبه .، هو ملف مفتوح امامي منذ ستة أشهر وقد استدعيت ممثلي المصارف المعنية وفي حال كان ما يقوم به هو محاولة واضحة لسحب هذا الملف من تحت يدي فهذا بالفعل مؤسف ،ولا يحق له ذلك فالقانون لا يجيز له التحقيق مجددا في ملف مفتوح امام نيابة عامة استئنافية معينة تمهيدا لسحبه وتحويله الى نيابة عامة استئنافية اخرى”.