حذرت الأمم المتحدة من أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة “يتجاوز الكارثي”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إنّ أكثر من مليون شخص في غزة لم يحصلوا على حصص غذائية في جنوب ووسط غزة عبر الوسائل
الإنسانية خلال شهر آب الماضي.
وأضاف دوجاريك أنّه “على الرغم من التحديات التي نواجهها، تستمر الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية في بذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يُطالب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بوضع الضفة الغربية ضمن أهداف الحرب.
استطلاع: %48 من الإسرائيليين يؤيدون الانسحاب من محور فيلادلفيا
وأظهر استطلاع لصحيفة معاريف أنّ 48% من الإسرائيليين يؤيدون انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا من أجل إنجاز صفقة تبادل.
يذكر أنّ محور فيلادلفيا شريط حدودي عازل يبلغ طوله 14 كيلومتراً، يفصل بين الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية، ويمثل منطقة إستراتيجية أمنية خاضعة لاتفاقية ثنائية مصرية إسرائيلية.
ويقع محور فيلادلفيا على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، على طول الحدود المصرية مع القطاع، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالاً حتى معبر كرم أبو سالم جنوباً، حيث نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
اليونيسيف: 50 ألف طفل بغزة يعانون من سوء التغذية الحاد
قال مدير التغذية بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) فيكتور أغوايو إنّ أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد ويحتاجون علاجاً فورياً.
الأونروا: الأسبوع الماضي الأكثر دموية للفلسطينيين بالضفة منذ نوفمبر
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنّ الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية للمدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ تشرين الثاني 2023، حيث استشهد العديد من الأشخاص بينهم 7 أطفال.
وأضافت الوكالة الأممية -في منشور على حسابها عبر منصة إكس- أنه “بينما تتواصل الحرب على غزة، تتزايد أعمال العنف والدمار في الضفة الغربية كل ساعة، وهذا أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف الآن”.
إلى ذلك، حضّت الولايات المتحدة أمس الخميس كلا من إسرائيل وحركة حماس على التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة، بعد أن تقاذف الطرفان الاتهامات بعرقلة المفاوضات.
وفيما دعت حماس واشنطن إلى “ممارسة ضغط حقيقي” على إسرائيل توصلا إلى وقف للنار في القطاع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه “لا يوجد اتفاق قريب”.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة بعد مرور أحد عشر شهراً على بدء الحرب إثر هجوم غير مسبوق للحركة الفلسطينية على الدولة العبرية، في وقت يواجه نتنياهو ضغوطاً داخلية لإبرام اتفاق من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين خطفوا خلال الهجوم.
وزادت حدة هذه الضغوط على نتانياهو في أعقاب العثور على جثث ستة رهائن في نفق في جنوب قطاع غزة أعدمتهم حماس، وفق السلطات الإٍسرائيلية.
ومن بين 251 شخصاً احتجزوا رهائن خلال هجوم حماس، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.