أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين بـ”شجاعة” المعارض الروسي فلاديمير كارا-مورزا وذلك لدى استقباله إياه في قصر الإليزيه، مشيراً إلى أنّ فرنسا “تتابع من كثب وضع السجناء السياسيين في روسيا”.
ونوّه ماكرون بـ”نضاله من أجل الحرية والديموقراطية في روسيا”، وفق الإليزيه.
وفي إطار صفقة تبادل سجناء في الأول من آب، أُطلق سراح كارا-مورزا، وهو معارض شرس للكرملين تعرّض مرّتين للتسميم وحُكم عليه بالحبس 25 عاماً لإدانته الغزو الروسي لأوكرانيا.
وسبق أن عمل إلى جانب زعيم المعارضة بوريس نيمتسوف الذي اغتيل في عام 2015 على مقربة من الكرملين، وترأس مؤسسة يموّلها الملياردير السابق ميخائيل خودوركوفسكي المنفي بعدما كلّفته معارضته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين عشر سنوات في السجن.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أنّ ماكرون الذي تحدّث مع المعارض وزوجته إيفغينيا كارا-مورزا “جدّد التأكيد على دعم فرنسا لجميع المدافعين عن حقوق الإنسان وحرية التعبير”.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس الإثنين، قال كارا-مورزا، أحد أبرز معارضي بوتين، إنّ سيّد الكرملين يجب أن يخسر الحرب في أوكرانيا.
وأبدى المعارض الروسي ثقته بإمكان العودة إلى بلاده يوماً ما لأن “نظام” بوتين لن يدوم، شرط الإقلاع عن “الواقعية السياسية” التي ينتهجها الغرب تجاه الرئيس الروسي والتي جعلت منه “الوحش الذي هو عليه اليوم”.
