بعد إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن “مركز ثقل” الحرب “ينتقل إلى الشمال” وتأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في بيانين منفصلين، التوجّه نفسه، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّه تم تحويل قوات مقاتلة من الضفة الغربية إلى الحدود مع لبنان في إطار حالة التأهب القصوى.
التصريحات الإسرائيلية تزامنت مع هجوم إسرائيلي استهدف أجهزة اتصال تابعة لـ”حزب الله” أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وفي هذا الشأن، أوردت هيئة البث الإسرائيلية أنّ تفجيرات أجهزة اللاسلكي في لبنان استهدفت عناصر ” قوة الرضوان” في الحزب.
إلى ذلك، تحدّث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي لبحث المستجدّات الأمنية الإقليمية والتأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في مواجهة تهديدات إيران و”حزب الله” وحلفاء طهران الآخرين، بحسب “البنتاغون”.
ميدانياً، أفادت الإذاعة الإسرائيلية عن إصابة 5 إسرائيليين إثر قصف على بلدة تل حاي غرب كريات شمونة بالجليل الأعلى شمال إسرائيل.
وشنّت الطائرات الحربية الاسرائيلية فجراً غارات على دفعتين مستهدفة بلدة كفركلا بأربعة صواريخ.
وشنّ الطيران الإسرائيلي بعيد منتصف الليل غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي الجبين وشيحين بصاروخين تزامن ذلك مع قصف مدفعي طاول أطراف بلدتي ياطر وحداثا.
وقرابة الثانية عشرة وخمس دقائق من بعد منتصف الليل، تعرّضت مدينة الخيام لغارة جوية نفذها الطيران الحربي، في وقت تعرضت بلدات بيت ليف، عيتا الجبل ورامية وجبل بلاط لقصف مدفعي مركّز.
وقرابة الثانية عشرة والثلث تعرضت بلدة الطيبة لغارة ، تبعتها غارة على منطقة الصالحاني، وغارة أخرى استهدفت بلدة ميس الجبل . وعند الأولى الا ربعًا من بعد منتصف الليل شن الطيران المعادي غارة على بلدة بليدا، واتبعها بعد خمس دقائق بغارة على اطراف بلدتي ميس الجبل وبليدا.
كما تعرضت بلدة ميس الجبل لغارتين متتاليتين في الوقت نفسه. سجل بعد ذلك تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مناطق النبطية وإقليم التفاح والزهراني وصور على علو متوسط.
وعند الأولى من بعد منتصف الليل شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على بلدة عيترون، واتبعها بغارة استهدفت بلدة ميس الجبل أيضاً حيث ألقى في كل غارة صاروخين.
وأطلق طوال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
كما أطلق عدداً من القذائف الحارقة لإشعال النار في الأحراج المتاخمة لبلدة علما الشعب والناقورة.
واستمرّ تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
