أسف البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي في عظة الأحد على لبنان الذي نُقل من التعددية في الوحدة إلى التعددية في الأحادية وقال “هذه لا تتوقف الا حين ينطلق الشعب في مسار مستقبلي جديد لخلق دورة تاريخية جديدة”.
وعبر عن حزن لبنان شديد بما اوقعت إسرائيل من ضحايا لبنانية وقيادية في صفوف حزب الله في ضربات غير مسبوقة خالية من الإنسانية ومتعدية على حدود المشاعر البشرية.
ولفت أن في الحرب الجميع مغلوبون الجميع خاسرون اما الرابحون الوحيدون فهم تجار الأسلحة فليت المتحاربون يقفون أمام نفوسهم وأمام الله لرموا السلاح من ايديهم.
مشيرا إلى ضرورة وجود دولة لبنانية مستقلة مستقرة قادرة على طي صفحة الانقسامات الداخلية والحروب ولا تقوم الا بانتخاب رئيس للجمهورية يعيد لمجلس النواب صلاحياته التشريعية والمحاسبة ولمجلس الوزراء صلاحياته الدستورية.
وختم العظة بالصلاة من أجل نهاية الحروب واحلال سلام عادل وشامل وعلى نية القتلى والجرحى الذين سقطوا في صفوف حزب الله.