نفى الكرملين ، الأربعاء، ما جاء في تقارير للصحفي الأميركي بوب وودورد ذكر فيها عن أن الرئيس الأميركي السابق ومرشح الرئاسة الحالي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب تحدث هاتفيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعدة مرات تصل إلى 7 منذ أن انتهت ولايته الرئاسية السابقة، وفقا لصحيفة “آر.بي.سي” اليومية .
ووفقا لملخص لكتابه “الحرب” نشرته صحيفة واشنطن بوست، قال وودورد إن ترامب أمر مساعده بالخروج من مكتبه في مقر إقامته في فلوريدا في مارلاغو في أوائل عام 2024 حتى يتمكن من إجراء مكالمة هاتفية خاصة مع بوتين.
وذكرت الصحيفة، الأربعاء، أن الكتاب لا يصف ما ناقشه الرجلان.
ولدى سؤال الصحيفة للمتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عما إذا كان ترامب قد تحدث هاتفيا لبوتين قال: “لا.. هذا ليس صحيحا”.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن حملة ترامب انتقدت كتاب وودورد ووصفت محتواه بأنه “مفبرك”، واصفة إياه بأنه “يصلح لاستخدامه كورق للمرحاض”.
وبحسب الكتاب، فقد أرسل ترامب أثناء توليه رئاسة الولايات المتحدة اختبارات كوفيد-19 الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل سري في العام 2020، بينما كانت روسيا تعاني نقصا في هذا المجال.
وقال متحدث باسم حملة ترامب، ستيفن شونغ لوكالة “فرانس برس” إن “أيا من هذه الروايات المختلقة من قبل بوب وودورد ليست صحيحة، هي ابتكار من رجل مجنون وغير موزون”.
ويعد بوب وودورد من أبرز الصحفيين المطلعين على خبايا البيت الأبيض، وبرز اسمه بعدما كشف وزميله في صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية كارل برنستين فضيحة “ووتر غيت” التي أدت لاستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1974.