توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، بشن ضربة قاتلة ومفاجئة على إيران، ردا على إطلاق طهران صواريخ باليستية في الأول من أكتوبر الجاري على أهداف إسرائيلية.
وقال غالانت خلال زيارة لشعبة الاستخبارات: “الهجوم الإيراني كان عدوانيا لكنه غير دقيق، من ناحية أخرى هجومنا سيكون فتاكا ودقيقا وفوق كل شيء مفاجئا، لن يفهموا ماذا حدث وكيف”.
وأضاف: “لقد رأيتم الهجمات التي هاجمنا الإيرانيون منذ فترة قصيرة، كانت هذه الهجمات عدوانية، لكن هذه الهجمات فشلت لأنها لم تكن هجمات دقيقة، ولم يصب سلاح الجو بأذى، ولم تتضرر طائرة واحدة، ولم يصب جندي واحد، ولم يصب مدني واحد بأذى”.
وأردف الوزير الإسرائيلي: “سيكون هجومنا مميتا ودقيقا وفوق كل شيء مفاجئا، فلن يفهموا ما حدث وكيف حدث وسرون النتائج”.
وأوضح أن هناك عملية تنسيق “من الجنود إلى رئيس الأركان إلى وزير الدفاع إلى رئيس الوزراء، سلسلة القيادة بأكملها متسقة ومحددة حول هذه المسألة”.
وكان موقع “أكسيوس” الأميركي كشف، الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد، الخميس، اجتماعا مع مجلس الوزراء الأمني للتصويت على “عمل عسكري كبير ضد إيران”.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “الانتقام من المتوقع أن يكون كبيرا، ومن المرجح أن يشمل مزيجا من الغارات الجوية على أهداف عسكرية في إيران والهجمات السرية مثل تلك التي قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران”.