بعد غارات عنيفة استهدفت مكان تواجده في المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الرابع من تشرين الأول الجاري، ذكرت قناة “الحدث” أن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين لم يقتل لحظة الغارة الإسرائيلية وإنما بعد قرابة 3 أيام بسبب نقص في الاوكسيجين في المنشأة .
وفي حينه لم تفلح فرق الإنقاذ التي استهدفت هي الأخرى بالوصول إلى مكان الغارة. ووفق شهود عيان بقيت المسيّرة الإسرائيلية تجوب فوق الضاحية للحؤول دون إنقاذ صفي الدين وأكثر من 10 أشخاص كانوا برفقته.
وبحسب المعلومات فإن الموقع الذي استُهدف فيه صفي الدين مجهّز بمستشفى ميداني وبأجهزة تنفس وأوكسيجين، لذلك أصرّت إسرائيل على عدم اقتراب فرق الاسعاف من المكان، ونفّذت بشكل شبه يومي غارات كثيفة على مختلف مناطق الضاحية.
ونعى حزب الله، الأربعاء، رئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين الذي كان المرشح الأبرز لتولي الأمانة العامة للحزب خلفاً لحسن نصرالله، مؤكداً أنه قضى كما سلفه، في غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.