قال مصدر دبلوماسي، لوكالة “فرانس برس”، اليوم السبت، إن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت “حماس” أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته “أبلغ القطريون الإسرائيليين وحماس أنه طالما كان هناك رفض للتفاوض على اتفاق بحسن نية، فلن يتمكنوا من الاستمرار في الوساطة. ونتيجة لذلك، لم يعد المكتب السياسي لحماس يخدم الغرض منه”.
وكالة “رويترز” من جانبها لفتت أن “قطر تنسحب من جهود الوساطة في مفاوضات وقف النار في غزة حتى تظهر حماس وإسرائيل رغبة حقيقة في العودة إلى طاولة المفاوضات”.
حماس: وقال قيادي في “حماس” لـ”أ ف ب”: الحركة لم تتلق أي طلب لمغادرة قطر.
وفي وقت سابق من السبت، نفت الحركة على لسان مسؤول بها “الأنباء التي تحدثت عن طردها من قطر”، واعتبرت أنها تصب في مجال “التكتيك والضغط”، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.
وأضاف المسؤول لـ”سي إن إن”، أن ادعاءات مماثلة تم تداولها سابقا من دون أدلة تدعمها.
وقال: “ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناء على طلب أميركي ليس له أساس وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل”.
وكان موقع “أكسيوس” نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن واشنطن أبلغت قطر أن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا.
وأضاف المسؤول أن الطلب الأميركي جاء بعدما رفضت حماس خلال الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة.
وكشف أن مسؤولين قطريين قدموا هذا الطلب لقادة حماس قبل 10 أيام.