استهدف الطيران الاسرائيلي الضاحية الجنوبية بسلسلة من الغارات، وذلك بعد الانذار الذي أطلقه الجيش الاسرائيلي لسكان بعض المباني للاخلاء.
واستهدفت الغارات حارة حريك والليلكي والغبيري.
كما استهدفت غارة مبنى قرب” بروستد الزهراء” في المشرفية، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة منذ بداية الحرب، وسادت حالة من الهلع بين المواطنين، كما ترون في الفيديو أدناه.
واستهدفت غارة ايضاً مبنى سكنيًّا بالقرب من أوتوستراد السيد هادي نصرالله بعد تقاطع المشرفية باتجاه روضة الشهيدين.
كما وخرق الطيران الحربي الاسرائيلي جدار الصوت على دفعتين فوق بعض المناطق.
إنذارات: وكان المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي افيخاي أدرعي وجّه إنذارات بالإخلاء إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدًا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في منطقتي حارة حريك والغبيري
وقال عبر “إكس”: “أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب”.
وأضاف: “من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
و بعد التّهديد الإسرائيلي بوجوب الإخلاء فوراً، تم إطلاق النار بشكل كثيف في الضاحية وذلك بهدف تحذير السكان. مما أدى إلى تسجيل حركة نزوح كثيفة من منطقتي الشياح والغبيري.
كما أفادت التحكم المروري بأن حركة المرور كثيفة على جميع الطرقات المؤدية الى مستديرة الطيونة.
الضاحية أمس: بعد يوم حافل شهد 13 غارة إسرائيلية استهدفت فيها الضاحية الجنوبية، وجّه المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي منتصف ليل (الثلاثاء- الاربعاء) انذارا جديدا الى سكان الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة اخلاء المباني.
وكما جرت العادة بعد كل انذار يبدأ إطلاق نار كثيف في الضاحية بهدف تحذير السكان بعد التّهديد الإسرائيلي بوجوب الإخلاء فوراً.
وبعد وقت قصير بدأ الطيران الحربي الاسرائيلي شن ضرباته على الضاحية مستهدفًا بغارتين منطقة حارة حريك.
وتبع الغارة الاولى غارة ثانية على حارة حريك استهدفت مجمع دار الحوراء الطبي.
وتزامنت الغارات مع تحليق للطيران المسيّر فوق بيروت.
الليلكي بدورها نالت حصتها من الهجمات بحيث استهدفت بغارتين .
واستهدفت الغارات منطقة الغبيري بغارتين وتصاعدت أعمدة الدخان الاسود في سماء المنطقة.
ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي انه قام بتنفيذ ضربات استندت إلى معلومات استخباراتية على منشآت تخزين أسلحة ومراكز قيادة لحزب الله في الضاحية ضمن جهوده المستمرة لتفكيك وتقويض قدرات حزب الله العسكرية.
وأضاف: “اتخذنا خطوات للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في الضاحية الجنوبية بما في ذلك إصدار إنذارات بالإخلاء”.
