من تداعيات العدوان الإسرائيلي والغارات الحربية والمسيرة التي تواصلت بشكل همجي وعنيف على قرى وبلدات الجنوب، تعذر على أهالي وذوي عدد من ضحايا القصف الاسرائيلي نقل جثامينهم إلى بلداتهم التي كانت عرضة للغارات المتواصلة طوال أكثر من شهرين،وجرى دفنهم كوديعة في مقابر موقتة،في أرض مفتوحة خارج المنطقة الخطرة.
من بين تلك المناطق مقبرة في مدينة صور قبالة ثكنة بنوا بركات للجيش اللبناني.
ومع وقف إطلاق النار وبدء عودة النازحين، سارع ذويهم قبل وصولهم إلى قراهم إلى زيارة أضرحة موتاهم في مقبرة صور المستحدثة والموقتة، ووضعوا عليها الورود وقراوا الفاتحة وسط أجواء من الحزن واللوعة، تمهيدا لإعادة نقل الجثامين ودفنها في مقابر بلداتهم.