قضية قديمة جديدة عادت تطفو على سطح الأحداث عنوانها محاولة “حزب الله” التصرف كان شيئاً لم يكن وكأن ليست هناك حرب اندلعت وأدت إلى ما أدت إليه من خسائر هائلة ومن خلط للأوراق وقلب للمعادلات، ومن المؤشرات على العودة إلى هذا الأداء قضية الاعتداء على الزميل داوود رمال على يد عناصر من “حزب الله”، ويبدو أن هذه القضية تفاعلت قضائياً وعلى مستوى الرأي العام. الزميل رمال يتقدم اليوم في قصر العدل بشكوى قضائية أمام النيابة العامة التمييزية بحق الذين اعتدوا عليه، ومنهم حسين صباغ، العضو في “حزب الله” ومَن يُظهره التحقيق. “حزب الله” كان تبرّأ من مسؤوليته عن الاعتداء واعتبره عملاً فردياً، لكن في المقابل كان وعد بتسليمه أمس لكن لم يفِ بوعده.
ومن مظاهر العودة إلى مظاهر الاستفزاز وفائض القوة، ما أقدم عليه “الحزب” على امتداد طريق المطار حيث رفع صور قادته من الأمين العام لـ “حزب الله” السابق السيد حسن نصرالله إلى الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم إلى القادة الذين سقطوا في الحرب، وقد ترك هذا الأداء امتعاضاً لدى سالكي طريق المطار.