al saham

اخبار ذات صلة

إسرائيل تدمر أهم المواقع العسكرية في سوريا… والعين على الجولان

بعد مرور يومين على سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن إسرائيل دمرت معظم وأهم المواقع العسكرية في سوريا.

وقال إنها شنّت نحو 310 غارات على سوريا منذ سقوط الأسد.

وبحسب المرصد، فقد استهدفت الغارات معامل الدفاع بحلب ومستودعات للأسلحة وذخائر على أطراف دمشق ومنطقة قدسيا بريف دمشق، وريف السلمية شرق حماة. كما استهدفت الغارات معامل الدفاع في السفيرة بريف حلب الشرقي.

ومنذ بدء هجومها المكثف، شملت الغارات الإسرائيلية مطارات سورية وما تحتويه من مستودعات وأسراب طائرات، ورادارات ومحطات إشارة عسكرية، والعديد من مستودعات الأسلحة والذخائر في مواقع مختلفة بمعظم المحافظات السورية، إضافة إلى مراكز أبحاث علمية أسفرت عن تدميرها بشكل كامل وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة, وفق ما أشار المرصد السوري.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أشارت إلى استهداف أكثر من 250 هدفاً عسكرياً.

ونقلت الإذاعة عن المصدر بدون تسميته قوله: “هاجمنا أكثر من 250 هدفاً في سوريا (منذ سقوط النظام) في واحدة من أكبر العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي”.

وأوضح أن الهجوم شمل “قواعد جيش الأسد، وعشرات الطائرات المقاتلة، وعشرات أنظمة صواريخ أرض جو، ومواقع إنتاج ومستودعات أسلحة، وصواريخ أرض أرض”.

في السياق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول دفاعي كبير أن البنتاغون يشارك وكالات الاستخبارات لتقييم الجماعات المسلحة في سوريا وتحديد الشركاء المحتملين المتوافقين مع المصالح الأمنية للولايات المتحدة وحلفائها.

توغل إسرائيلي…

إلى ذلك، قال مصدران أمنيان إقليميان ومصدر أمني سوري اليوم الثلاثاء إنَّ توغلاً عسكرياً إسرائيلياً في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.

وأوضح المصدر الأمني ​​السوري أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.
بدورها، دانت إيران دخول الجيش الإسرائيلي المنطقة العازلة في الجولان السوري، وهي منطقة خاضعة لسيطرة الأمم المتحدة تفصل سوريا عن إسرائيل ويفترض أن تكون منزوعة السلاح بموجب اتفاق أبرم عام 1974، معتبرة أنه “انتهاك” للقانون.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان: “هذا العدوان يعد انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة”.

في وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين أن القسم الذي تحتله بلاده وضمته من هضبة الجولان السورية سيظل إسرائيليا “إلى الأبد”، وذلك بعد سقوط الرئيس السابق بشار الاسد.

وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس: “اليوم، الجميع يدركون الأهمية الكبيرة لوجودنا في الجولان وليس على سفح الجولان”.

وأبلغت إسرائيل مجلس الأمن الدولي أنها اتخذت “إجراءات محدودة ومؤقتة” في القطاع منزوع السلاح على الحدود مع سوريا لمواجهة أي تهديد، ولا سيما لسكان هضبة الجولان التي تحتلها.

واحتلت إسرائيل قسماً من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة عام 1967. وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، في أعقاب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974 بعد حرب تشرين الأول (أكتوبر) عام 1973. وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً