أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباحثات مع البابا فرنسيس خلال زيارة تاريخية قام بها لجزيرة كورسيكا تناولت الوضع في الشرق الاوسط ولبنان.
وبحسب معلومات الـmtv، فإنّ الإجتماع تخلّله دعوة من كلّ من ماكرون والبابا فرنسيس لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان واسرائيل والذي يجب أن يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية والى تعيين حكومة تكون قادرة على مواكبة الاصلاحات الضرورية واستعادة امن واستقرار لبنان.
كما أكّدا قلقهما الكبير تجاه الوضع السيء في قطاع غزة ودعا الى ضرورة التوصل الى وقف لاطلاق النار بشكل فوري ودائم ولادخال المساعدات الانسانية المكثفة التي يحتاجها سكان غزة.
وأشار بيان الرئاسة الى أنّ ماكرون والبابا فرنسيس عبّرا عن رغبتهما بأنّ يتم انتقال سياسي عادل وشامل من قبل السلطات الجديدة في سوريا.
وتأتي زيارة البابا فرنسيس الى كورسيكا بعد أسبوع على إعادة افتتاح كاتدرائية نوتر دام والتي لم يلب الأخير دعوة ماكرون لحضور افتتاحها، مما أثار الكثير من التعليقات حول علاقة البابا بالرئيس الفرنسي، وإن كان أغلب المقربين من اوساط الفاتيكان اشاروا الى انّ البابا معروف عنه تفضيله للمناسبات الشعبية اكثر من المناسبات البروتوكولية الرسمية.
وكشف البيان الصادر عن قصر الايليزييه أنّ ماكرون شكر قداسته للرسالة التي كان وجهها بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية.