أعلنت السفارة الأميركية في العاصمة السورية دمشق أن مسؤولين أميركيين التقوا مع السلطات الموقتة في دمشق وبحثوا في عدد من الملفات من بينها منع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا، بحسب “روسيا اليوم”.
وكتبت السفارة عبر منصة “إكس”: “التقى مسؤولون أميركيون مع السلطات الموقتة في دمشق وأثاروا الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين الأميركيين المختفين، مواصلة القتال ضد داعش ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا، تمثيل جميع السوريين بشكل كامل وضمان عملية سياسية شاملة”.
ولم تذكر السفارة في منشورها هوية المسؤولين الأميركيين أو السوريين الذين التقوا.
يذكر أن السفارة الأميركية في سوريا أغلقت أبوابها وسحبت كل الموظفين بمن فيهم السفير الأميركي حينها روبرت فورد في شباط 2012 بعد أن كانت قد طلبت من الحكومة السورية أن تزيد من إجراءات الحماية حول سفارتها في دمشق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في بيان :”عبرنا نحن وعدة بعثات ديبلوماسية اخرى عن بواعث قلقنا بشأن الأمن للحكومة السورية لكن النظام لم يستجب بشكل كاف”.
وذكر البيان أن “فورد وموظفي السفارة سيستمرون بعملهم لكن من واشنطن وسيحافظون على اتصالاتهم مع المعارضة السورية لدعم الانتقال السلمي للحكم”.