انطلقت الاستشارات النيابية في قصر بعبدا مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة.
وبعد انسحاب النائب فؤاد مخزومي تنحسر معركة رئاسة الحكومة بين رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والقاضي نواف سلام.
وكان من المتوقع ان تبدأ الاستشارات رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي فضّل الحضور مع كتلة “التنمية والتحرير” بعد ظهر اليوم.
وتجرى الاستشارات على مرحلتين قبل الظهر وبعده، وأول لقاءات الرئيس عون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
بوصعب: لم يسمِّ بوصعب أحدًا لرئاسة الحكومة. وقال: “الأمل إذا اتفقنا أن نبدأ صفحة جديدة موجود، إنما ما نراه في رئاسة الحكومة والتسميات مختلف عن الجو الذي كان عليه مع انتخاب رئيس الجمهورية. لدينا قلق أنه إذا تم كسر فريق على حساب فريق في رئاسة الحكومة يوصلنا الى أزمة. نتمنى الاتفاق على رئيس إصلاحي يؤمن تأليف حكومة تتماشى مع خطاب القسم. أي مرشح إلى رئاسة الحكومة يجب أن يكون له طرح واضح”.
السيد: من جهته، قال النائب جميل السيد بعد لقائه رئيس الجمهورية: “يبدو أن الاسرائيلي والدول الداعمة تعطي الصورة السلبية لتطور الأوضاع في الجنوب ما يسيء إلى انطلاقة العهد.واجبات تلك الدول أن تساعد الرئيس على تأمين استقرار الوضع في الجنوب. بالنسبة إلى التسمية ليلا خرج اسم نواف سلام وأنا أؤيده، لكن طريقة تسميته من بعد الأفرقاء خاضوها معركة سياسية. لم أسم ميقاتي المرة الماضية لكن في العامين الماضين أدار البلد بطريقة جيدة واستطاع أن يخلق استقرار في لبنان في ظل فراغ رئاسي قاتل”.
أضاف: “موقفي كان الآتي: “إذا تساوت الأصوات بين ميقاتي وسلام فسيكون صوتي لميقاتي، إن لم تتساوَ الأصوات فلن أصوت لأحد”.
عبد المسيح: بدوره، قال النائب أديب عبد المسيح من بعبدا: “انتخبنا العماد جوزاف عون لانه سيادي وإنقاذي وإصلاحي وبالتالي من الطبيعي عندما نختار رئيس الحكومة سنختاره سيادي وإنقاذي وإصلاحي وأوجه تحية للنائب مخزومي على قراره الانقاذي والسيادي والاصلاحي ولانه انسحب لنواف سلام من الطبيعي ان أتماشى مع قرار المعارضة وأسمي القاضي سلام لرئاسة الحكومة”.
طالوزيان: وقال النائب جان طالوزيان من قصر بعبدا: “قبل التشاور مع الرئيس عون، تحدثت معه عن خطاب القسم وما طرحه من مواضيع مهمة ، ولان كل ملف هو معركة في حد ذاته، أعتبر أن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ذاهبان إلى معركة، ولا يجوز التأخر في تأليف الحكومة. سميت نجيب ميقاتي”.