على بعد أيام من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للهدنة، تتزايد الضغوط لتمديد اتّفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وذلك قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقد كشفت القناة “12” الإسرائيلية عن مصادر عن أن ترامب يريد أن يرى استمرار وقف إطلاق النار في لبنان.
ونقلت القناة عن مساعدين لترامب أنّه مهتّم بالسلام في الشرق الأوسط للتركيز على القضايا الداخلية.
وقالوا إن “رسالة المسؤولين في إدارة ترامب لإسرائيل مفادها بأن عليها تجنّب إثارة صراعات غير ضرورية”.
وأضافوا: “نتوقّع سلاماً في لبنان وإسرائيل ولا رغبة لترامب في حرب أخرى بأيامه الأولى في الرئاسة”.
إلى ذلك، أفاد المساعدين بأن مسؤولين في إدارة ترامب نصحوا إسرائيل بتجنّب الإدلاء بتصريحات ضد الحكومة السورية الجديدة.
موقف إيراني: من جهّتها، اعتبرت الخارجية الإيرانية أن فرنسا والولايات المتحدة تتحمّلان كدولتين ضامنتين مسؤولية عدم خرق الاتفاق في لبنان.
وقالت إن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار مئات المرات في لبنان ولا تلتزم بأي عهد.
عن غزة: في السياق، ذكرت القناة أنّه تقرّر إرسال رئيس الموساد والشاباك لمفاوضات الدوحة بعد لقاء مبعوث ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن “ترامب بدأ التدخّل شخصياً في مسألة إطلاق سراح الأسرى خلال اليومين الأخيرين”.
وتابع القناة: “ترامب مهتم بتوقيع اتّفاق في أقرب وقت ممكن قبل تولّي منصبه”.
ولفتت إلى أن كبار أعضاء الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد موجودون في قطر ويحاولون إنجاز المفاوضات، وسيحاول الأميركيون والقطريون إطلاع الأطراف على بعض الأخبار اعتباراً من الخميس المقبل.