من المقرر أن يعتمد مجلس الأمن بعد ساعات قليلة مشروع بيان رئاسي بشأن لبنان، أعدته فرنسا (صاحبة القلم في الملف). ويرحب النص المتفق عليه بالانتخاب الأخير للرئيس جوزاف عون وتعيين نواف سلام رئيسًا للوزراء. كما يرحب باتفاق وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل ولبنان ويدعو الطرفين إلى تنفيذ أحكامه بأمانة.
ويؤكد مشروع البيان الرئاسي على دعم المجلس لسلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي، وفقًا للمبادئ والمعايير المنصوص عليها في القرار 1701.
ويشجع مشروع البيان الرئاسي السلطات اللبنانية الجديدة على البناء على جهودها حتى الآن من خلال الاستمرار في العمل بشكل بناء لتعزيز استقرار البلاد، وتشكيل حكومة بسرعة. كما يشجع البيان “الوحدة المتجددة” من جانب جميع الأطراف في لبنان لتحقيق هذه الغاية ومن أجل “ضمان قدرة لبنان على معالجة التحديات المختلفة التي تواجه البلاد”.
وفيما يتعلق بوقف الأعمال العدائية، يبدو أنه بناءً على طلب من الجزائر وروسيا، تم تضمين إشارة في مسودة البيان الرئاسي تعبر عن قلق المجلس بشأن “الانتهاكات المبلغ عنها” لوقف الأعمال العدائية وتدعو إلى وقف كل الانتهاكات للترتيب. ويدعو النص المتفق عليه جميع الأطراف إلى احترام سلامة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وغيرها من موظفي الأمم المتحدة ومقارها لضمان “الاحترام الكامل وعدم إعاقة حرية حركة اليونيفيل”. كما يذكر البيان أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومقارها “يجب ألا تكون هدفًا للهجوم”.