مايو 20, 2024

اخبار ذات صلة

العثور على المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق نار في ولاية مين الأميركية ميتاً

أكدت السلطات أن المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق نار في ولاية مين بشمال شرق الولايات المتحدة خلّفت 18 قتيلاً، قد عثِر عليه ميتاً الجمعة بعد مطاردة استمرت يومين.

وكان المشتبه به روبرت كارد (40 عاماً) جندياً احتياطياً في الجيش. وأعلنت شرطة ولاية مين أنها ستعقد مؤتمراً صحافياً الساعة 22,00 (2,00 ت غ).

ونفّذت الشرطة الخميس مطاردة واسعة للعثور على المشتبه في إطلاقه النار في مواقع مختلفة في ولاية مين، متسببًا بمقتل 18 شخصًا على الأقلّ، وهي أسوأ عملية إطلاق نار هذا العام في الولايات المتحدة.

وحدث إطلاق النار مساء الأربعاء في مدينة لويستون بولاية مين حيث حذّرت السلطات السكان من رجل “مسلّح وخطر” كان لا يزال طليقًا وفق الشرطة المحلية.

وأبدت حاكمة الولاية جانيت ميلز أسفها “لمقتل 18 شخصاً وإصابة 13 آخرين في الهجمات”.

وقالت شرطة مدينة لويستون في بيان إنّ المشتبه به يدعى روبرت كارد ونشرت صورته. ولا تزال دوافعه مجهولة. ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصادر أمنية، أن كارد جندي احتياطي في الجيش ومدرّب معتمد للأسلحة النارية.

وقبل صدور الحصيلة الرسمية، كان روبرت مكارثي، عضو مجلس بلدية مدينة لويستون حيث يقيم أكثر من 36 ألف شخص، قد أفاد شبكة “سي إن إن” بأن “السلطات أكّدت مقتل 22 شخصاً وإصابة عدد كبير جدًا” بجروح.

وأضاف “المستشفيات لدينا غير مجهّزة للتعامل مع هذا النوع من عمليات إطلاق النار”، لافتًا إلى تسجيل سلطات المدينة ما بين 50 و60 جريحًا.

وأوضح المسؤول عن الأمن العام في مين مايك سوستشاك أن شرطيين طافوا الشوارع بحثًا عن مُطلق النار.

وقال “لدينا مئات الشرطيين الذين يعملون في كلّ ولاية مين على هذه القضية لتحديد موقع كارد”.

ووصلت سيارات إسعاف لعلاج الجرحى، وفق مكارثي، فيما استدعى المستشفيان في لويستون “جميع الموظفين في إجازة لتقديم الدعم”.

وأعلنت إدارات صروح تربوية عدة في ولاية مين أنها ستوقف الدروس الخميس.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً