أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنه عقب الاتفاق بين مارك روبيو وسيرغي لافروف لبدء المحادثات اجتمعت وفود من البلدين أمس في إسطنبول.
وقالت: “حددت كل من روسيا والولايات المتحدة خطوات أولية ملموسة لتحقيق الاستقرار في عمل البعثات”.
وبحسب الخارجية الأميركية، فقد بحث وفدا التفاوض في إسطنبول عودة روسيا للنظام المالي العالمي.
قبل ذلك، أعلنت وكالة “تاس” الخميس اختتام المحادثات الروسية الأميركية في إسطنبول.
وانتهت المحادثات التي جرت في مقر إقامة القنصل العام الأميركي بعد نحو ست ساعات ونصف، بحسب ما ذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الرسمية، مشيرةً إلى أن الوفد الروسي غادر على متن حافلة صغيرة من دون الإدلاء بأي تصريحات للصحافة.
والتقى دبلوماسيون روس وأميركيون في تركيا لإجراء محادثات لحل خلافات حول عمل سفارتيهما في واشنطن وموسكو، في أول اختبار لقدرتهما على إعادة تشكيل العلاقات والعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المحادثات المبدئية بين بلاده والولايات المتحدة تعطي “بعض الأمل” حيال إمكانية حل “مشاكل” مثل النزاع في أوكرانيا.
وقال أثناء اجتماع لجهاز الأمن الفدرالي الروسي (أف أس بي) إنَّ “الاتصالات الأولى مع الإدارة الأميركية الجديدة تمنح بعض الأمل. هناك رغبة متبادلة في العمل على إعادة العلاقات”.
وتشعر أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون بالقلق من احتمال أن يؤدي التقارب السريع بين الولايات المتحدة وروسيا إلى اتّفاق لإنهاء الحرب يهمشها ويقوّض أمنها.
وفي تصريح له، أشار الرئيس الأميركي ترامب إلى أنّه يريد إنهاء إراقة الدماء بوقف إطلاق النار سريعاً.
