أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الثلاثاء أمام الكونغرس توقيف مسؤول في تنظيم “داعش” في باكستان يشتبه في أنّه دبّر الاعتداء قرب مطار كابول الذي أودى بحياة 13 جنديّاً أميركياً في آب/أغسطس 2021 وهو في طريقه إلى الولايات المتحدة.
وأدّى الهجوم الذي نفّذه تنظيم “داعش” ولاية خراسان إلى مقتل 170 أفغانياً و13 جنديّاً أميركياً في 26 آب/أغسطس 2021.
وقال الرئيس الأميركي “قبل ثلاث سنوات ونصف السنة قتل إرهابيون من تنظيم داعش عسكرياً وكثراً آخرين في اعتداء آبي غيت خلال الانسحاب الكارثي والفاشل”. ولطالما انتقد ترامب بحدّة إدارة سلفه جو بايدن للانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان الذي حصل وسط فوضى كبيرة.
وفيما كانت حركة “طالبان” تتقدم باتّجاه كابول لاسقاط الحكومة المدعومة من الأسرة الدولية، توافدت حشود من الأفغان إلى المطار.
وانتشرت بشكل واسع مشاهد أفغان يسقطون من الجو بعدما تمسّكوا بأجنحة الطائرات المغادرة.
وأضاف ترامب “هذا المساء يشرفني أن أعلن أنّنا أوقفنا الإرهابي المسؤول عن هذه الفظاعة. وهو الآن في طريقه إلى هنا لمواجهة مطرقة العدالة الأميركية”.
ومضى يقول “أريد خصوصاً أن أشكر الحكومة الباكستانية لمساعدتنا على توقيف هذا الوحش. هذا يوم عظيم للعائلات الثلاث عشرة”.
وذكر موقع “أكسيوس” أن القيادي في تنظيم “داعش” الذي وصفه مسؤول أميركي بأنّه “العقل المدبّر” للاعتداء هو محمد شريف الله المعروف بجعفر وينتظر وصوله الأربعاء إلى الولايات المتحدة لمحاكمته.
وأفاد المصدر نفسه بأن السلطات الباكستانية أوقفته استناداً إلى معلومات لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
في نيسان/أبريل 2023 أعلن البيت الأبيض مقتل مسؤول آخر في تنظيم “داعش” ضالع في التخطيط لهذا الاعتداء.