أعلن الفاتيكان، السبت، دفن البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، حيث تم دفنه خارج أسوار الفاتيكان.
وبدأت مراسم دفن الحبر الأعظم الراحل في الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (السابعة صباحا بالتوقيت الشري للولايات المتحدة)، في مراسم ترأسها الكاردينال كيفن فاريل، “الكاميرلينغو” الذي تم تكليفه بترتيبات جنازة فرنسيس، والذي سيساعد قريبًا في تنظيم اجتماع سري لاختيار البابا الجديد.
وأضاف الفاتيكان أن المراسم انتهت في الساعة الواحدة والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي.
ويُعد فرنسيس أول بابا يتم دفنه خارج أسوار الفاتيكان منذ أكثر من قرن. وقد طلب البابا الراحل في وصيته أن يُكتب على قبره كلمة “فرانسيسكوس” فقط.
وانطلقت مراسم جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، بحضور أكثر من 200 ألف مؤمن ونحو خمسين رئيس دولة وعشرات الملوك وأعضاء العائلات الملكيّة.
ترأس الطقوس الجنائزية عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري. وسينقل بعدها الجثمان إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ومن هناك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرىSanta Maria Maggiore، حيث يُوارى في الثرى.
وبعد القداس، ستتم إعادة تابوت البابا إلى كنيسة القديس بطرس، حيث سيغادر الموكب للدفن.
وودعت حشود من المسيحيين الكاثوليك وقادة العالم البابا فرنسيس، أثناء تشييع جثمانه من الفاتيكان إلى مثواه الأخير الذي اختاره بنفسه، في مقبرة بكنيسته المفضلة في روما.
وتوقعت السلطات حضور 200 ألف شخص للجنازة التي ستقام في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، ومن المقرر أن تبدأ في العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي
وذكر الفاتيكان أن 162 وفدا أكدوا حضورهم، منهم العشرات من رؤساء الدول والحكومات والعديد من الملوك الحاكمين.
واصطف عشرات الآلاف من المشيعين على الطريق الذي يمتد إلى 6 كيلومترات عبر وسط روما، حيث سيمر بمعالم مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، إلى كنيسة سانت ماري ماجور حيث سيتم دفن فرنسيس بعدما زارها كثيرا طوال مدة توليه منصب البابا التي استمرت 12 عاما.


