يتناول العديد من المرضى مضادات الحيوية وفقا لوصفة الطبيب. لذلك يريدون معرفة المخاطر الناجمة عن الجمع بين هذه الأدوية والمشروبات الكحولية.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن الحظر الصارم المفروض على الجمع بين مضادات الحيوية والمشروبات الكحولية مبالغ به بعض الشيء. ولكن يجب أن نعلم أن هناك فئتان من مضادات الحيوية التي يجب على الجميع عدم تناولها مع الكحول مطلقا. وهي السيفالوسبورينات – سيفترياكسون، سيفتازيديم، الخ. (قد تعرف بأسماء أخرى أكثر انتشارا)، بالإضافة إلى الميترونيدازول، الذي يعالج الأمراض المنقولة جنسيا ويستخدم في طب الأسنان – وهو دواء يستخدم على نطاق واسع. والدواء الأخير يشبه من الناحية الهيكلية دواء الديسلفيرام Disulfiram ، وهو دواء يستخدم لعلاج إدمان الكحول. لأن تناول الديسلفرام والكحول معا، يؤدي إلى تقيؤ لا يمكن السيطرة عليه.
ويقول محذرا: إذا تناول المريض الميترونيدازول والكحول، فسوف يقضي ليلة في المرحاض. ويحدث نفس التفاعل مع السيفالوسبورينات.
ووفقا له لا تسبب مضادات الحيوية الأخرى مثل هذه الآثار الجانبية. ولكن يجب أن يدرك الجميع، أن وصف مضادات الحيوية للمريض يدل على سوء حالته، فهل عليه في هذه الحالة تناول المشروبات الكحولية؟!. برأيي، ذلك سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية أكثر.
وعموما يجب أن نسير وفق القاعدة العامة- إذا كان الشخص يتناول مضادات الحيوية عليه استبعاد جميع أنواع المشروبات الكحولية، لمنع تفاقم حالته الصحية أكثر.