أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب في كلمة خلال القمة الخليجية -الأميركية المنعقدة في الرياض،أن “هناك فرصة في لبنان للتخلّص من سطوة حزب الله”، مؤكدا أن “فرصة لبنان تأتي مرة في العمر ليكون مزدهراً وفي سلام مع جيرانه”، مشيرا إلى أنه “يمكن للرئيس اللبناني جوزاف عون بناء دولة بعيدًا عن حزب الله”.
وأكد أنه “لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي، وعلى إيران وقف دعمها للحروب بالوكالة في المنطقة”، ذاكرا أنه “وجهنا ضربة قوية للحوثيين لاستهدافهم السفن في البحر الأحمر”.
وقال: “سنعمل ما في وسعنا لوضع حد للحرب في غزة، وسنعمل على تأمين الرهائن الأميركيين”.
إلى ذلك، أعلن ترامب أنه أمر “برفع العقوبات على سوريا بعد مشاورات مع الأمير محمد بن سلمان”، كاشفا عن “أننا نسعى لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة”
بن سلمان : من جهته، أشاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالقرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس برفع العقوبات عن سوريا، مؤكدًا وقوف المملكة إلى جانب “سوريا الشقيقة” ودعمها لاستقرار لبنان.
وأكد ولي العهد على “ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية”، مجددًا دعم المملكة للجهود الرامية إلى إحلال الاستقرار في لبنان.
ملك البحرين: بدوره، أكّد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، خلال القمة، تقدير بلاده للمساعي الدبلوماسية الأميركية الفاعلة في سبيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أن التكامل الاستراتيجي بين دول الخليج والولايات المتحدة يشكّل ركيزة أساسية للاستقرار.
وثمّن دور المملكة العربية السعودية في طرح مبادرات تهدف إلى نزع فتيل الحروب في المنطقة، معربًا عن تطلع بلاده إلى المزيد من التعاون مع الولايات المتحدة من أجل الوصول إلى منطقة آمنة ومستقرة.
أمير الكويت: أكد أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية، أن دول مجلس التعاون الخليجي تؤمن بأن استقرار المنطقة هو مسؤولية مشتركة، مشيرًا إلى أن الحراك مع الولايات المتحدة يعد ركيزة أساسية في هذا المسار.
وأضاف أن الكويت تتطلع إلى أن تكون هذه القمة خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقرارًا وتوازنًا يستند إلى القانون الدولي.
كما أكد أمير الكويت أن القمة يجب أن تجسد مدخلًا لمعالجة هموم المنطقة، معربًا عن أمله أن تُفضي إلى إعادة مسيرة السلام في الشرق الأوسط بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.