ألقى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في ذكرى العاشر من محرم أكد فيها على أن “جذور المقاومة ستبقى مشتعلة ولن تُحرَم منها الأجيال القادمة”.
وقال: “مصرون على أن نتابع المقاومة ونحفظ الأمانة ولن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيع المذلَ.. خبارنا خيار حسيني وهذا الشعب الهادر لا يقبل الذل والاستسلام”.
وتابع أن “المقاومة حلّ من الحلول وبقاء إسرائيل أزمة حقيقية يجب أن نواجهها. على إسرائيل تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار أولاً وبعدها ننتقل إلى تطبيق القرار 1701. يجب على إسرائيل تطبيق المرحلة الأولى أي الاتفاق عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران وأن تعيد الأسرى وأن يبدأ الإعمار. لا تعنينا معادلة أميركا وإسرائيل بين القتل أو الاستسلام بل يعنينا حقوقنا وإما أن نستشهد أو أن ننتصر”.
وأكد أن “الدفاع عن بلدنا سيستمرّ لو اجتمعت الدنيا بأسره. مستعدون للسلم وبناء البلد والتعاون بما التزمنا به من أجل النهضة والاستقرار كما أننا مستعدون للمواجهة والدفاع ولن نتخلى عن بلدنا وحقوقنا وكرامتنا مهما بلغت التضحيات”.
وقد أحيت مناطق عدة الذكرى من ضمنها ضاحية بيروت الجنوبية وقد وثقت عدسة الزميل حسام شبارو المشهد.
كما شدد على أن “القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستبقى قضيتنا وقضية الأمة، ولذلك كان التكليف والواجب في مساندة المقاومة وإخواننا في غزة العز والكرامة. لبينا النداء وحرص سيد المقاومة على تجنيب لبنان حرباً شاملة، فنحن لا نريد الحرب، لكن إذا فرضت علينا نخوضها ولا نلتفت إلى الوراء”.
وأضاف: “استشهد قادة في قلب الضاحية الجنوبية، وفي غرفة العمليات، ومن بعدهم صُفّي السيد هاشم صفي الدين، وواجه أبطال المقاومة الحسينيون معركة وليّ البأس ببسالة، وأسقطوا أهداف العدو، حتى اضطرّ العدو إلى طلب وقف إطلاق النار”.