تطور المشهد الجنوبي بشكل لافت، التخوف من تدحرج الأمور نحو حرب مفتوحة، القصف الاسرائيلي الذي توسع نحو القرى بدت مستغرباً، فهو كسر قواعد الاشتباك كلها، وركز القصف الاسرائيلي اليوم على الاحراج والغطاء الأخضر، اذ قصف احراج عيتا الشعب بأكثر من ١٢ قذيفة حارقة، ولا زالت السن النيران مشتعلة داخلها، لم يتم السيطرة عليها على ما اشار رئيس البلدية محمد سرور ااذي لفت الى أن الحريق وقع في اعلى الحرش والنيران تتجه ناحية الاراضي المحتلة.
تبعا لسرور يوجود بين عيتا الشعب وفلسطين المحتلة حرشين واسعين، هما القبلي والغربي، وهي تشكل نقطة ضعب للاسرائيلي، وقوة لعيتا، لهذا السبب يركز الاسرائيلي على حرقها.
والى كفركلا ودير ميماس احرقت قذائف العدو الاسرائيلي الحرج الواقع بين البلدتين والتخوف من ان تلتهم النيران كل الحرج وسط صعوبة العمل على اخماده بسبب ضعف الامكانيات لدى فرق الدفاع المدني حسب ما اشار رئيس بلدية دير ميماس جورج نكد الذي يتخوف من خسارة الحرج، في عمل تجرامي جديد يرتكبه العدو الاسرائيلي الذي يعتمد سياسة الأرض المحروقة.
معظم أشجار الحرج من اشجار الزيتون، جزء كبير لم يتم قطافه بعد بسبب نزوح الاهالي، وقسم يقوم اصحابها بقطافها.
يخشى نكد انزلاق الامور نحو معركة مفتوحة، لانها ستكون أقسى من حرب تموز ٢٠٠٦ لان الاسرائيلي مجرم، رأينا اجرامه في غزة.
استهداف الاسرائيلي طالت منازل في بلدة كفركلا، وعيتا الشعب، ووصلت القذائف لاول مرة منذ حرب تموز الى مزرعة الحمرا في كفرتبنيت في دلالة واضحة على توسع رقعة الاستهداف.
هذا ولم تفارق طائرات التجسس Mk سماء المنطقة مع تنفيذها عدد من الاستهدافات من بينها قصف بليدا وميس الجبل واللبونة.