حمّلت السعودية الاحتلال الاسرائيلي والمجتمع الدولي مسؤولية أي كارثة إنسانية تقع في غزة .
فيما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للرئيس الاميركي جو بايدن على ضرورة «وقف النار والعمل على هدنة إنسانية في قطاع غزة».
أما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مساء اليوم فاعتبر أنه لا يمكن لضمير العالم يظل صامتاً حيال ما يجري.
ودان القصف الذي طال مخيم جباليا، مؤكدا أنه «لا يمكن لضمير العالم أن يظل صامتا حيال مايجري»،بحسب وكالة «وفا »للانباء الفلسطينية.
وجدد أبو الغيط الدعوة إلى «وقف فوري للعمليات العسكرية في غزة»، وقال: «إن المجتمع الدولي مسؤول عن هذه الدماء التي تسيل كل يوم، وإن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل فوري يظل مسؤولية عالمية وأممية».
كما أفادت رويترز عن أن حكومة بوليفيا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
أدانت دولة الإمارات بشدة القصف الذي قامت به إسرائيل على مخيم جباليا في قطاع غزة والذي أسفر عن مئات الضحايا والمصابين، مؤكدة على أن استمرارية القصف العبثي سيقود المنطقة إلى تداعيات يصعب تداركها.
وشددت وزارة الخارجية، في بيان لها، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة على أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني والمعاهدات الدولية، وعلى ضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع.
وأكدت الوزارة على أهمية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية ووقف الأعمال العدائية باعتباره خطوة هامة لوقف التصعيد وحماية الأرواح، وعلى السماح بإيصال المساعدات إلى القطاع بشكلٍ آمن وعاجل ومستدام ودون عوائق، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية «وام».
