وجه النواب ملحم خلف، أسامة سعد، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين وشربل مسعد، الى الحكومة 13 سؤالاً عن خطتها لمواجهة أي احتمال لعدوان قد يطال لبنان.
وطالب النواب في أسئلتهم بتوضيحات عدة لما عرضته الخطة وما إذا بدأت الحكومة أي إجراءات بشأن النازحين في المناطق الحدودية المتاخمة لفلسطين المحتلة وأعدادهم ومقاربة استمرارية الدعم لهم. وجاءت الأسئلة كالآتي:
“منذ أيام، عرضت الحكومة اللبنانية خطة مواجهة لأي إحتمال عدوان قد يطال لبنان. ومن أجل ذلك، قامت بعدة إجتماعات وزارية وأخرى مع الجهات الدولية.
ومع التقدير لما وضعته الحكومة من خطوط عريضة مقترحة لهذه الخطة إلاّ أن هناك أسئلة أساسية وجوهرية بحاجة الى توضيح:
السؤال الأول:
إن الخطة الموضوعة بحاجة الى طاقة بشرية تؤمن إنفاذها، فهل من الممكن للحكومة أن توضح لنا بأيّ طاقة بشرية سوف تنفذ خطتها؟ هل من خلال القطاع العام الذي لا قدرة له على تأمين الدوام الرسمي أو من خلال القطاع الخاص الذي فقد قدرته الحضورية على تنظيم نفسه؟
السؤال الثاني:
من الواضح أن قيادة هذه الخطة تعود الى لجنة تنسيق مركزية (غير محددة) تحت إشراف المجلس الأعلى للدفاع الذي يضع هذه الخطة على المستوى المركزي لتصل الى إتحاد البلديات عبر المحافظات والقائمقاميات! الا أن الخطة تفتقد الى بيان كيفيّة إنفاذها على المستوى المحلي: البلدية، فالأحياء، فالعائلات، والأشخاص.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
هل هناك من Call center ؟ (مع طاقة تلبية مرتفعة)
هل من خط ساخن؟ (رقم هاتف)
هل هناك من غرفة عمليات؟ مركزها؟ تاريخ وضعها في الخدمة؟ كيفيّة التواصل معها؟
هل تمّ وضع خطة إتصالات تؤمن توجيه المواطنين والناس من منطقة خطرة (حمراء) الى منطقة أكثر أماناً (خضراء).