يوليو 7, 2024

اخبار ذات صلة

حركة أمل: ندعو المنظمات الحقوقية الدولية الى التعامل مع الجرائم في غزة ومرتكبيها كمجرمي حرب وسوقهم الى العدالة

أعلنت هيئة الرئاسة في حركة أمل أنه في اللحظة التي يدخل فيها العدوان الإسرائيلي الهمجي البربري الذي يستهدف الشعب الفلسطينيفي قطاع غزة ما يقارب الشهر مستبيحاً كل القيم والأعراف والمواثيق الدولية، قتلاً للأطفال والنساء والشيوخ وتدميراً للمرافق الصحيةوالتربوية والدينية ومراكز الإيواء، وحصاراً وقطعاً للمياه والدواء والكهرباء على نحو غير مسبوق في تاريخ البشرية وسط صمت دولي أقل مايقال فيه أنه تواطئ وتآمر مكشوف يهدف الى استكمال الحلقة الاخيرة من وعد بلفور المشؤوم الذي ليس عبثاً أن تصادف ذكراه السنوية معما يجري في قطاع غزة اليوم وآخرها المجزرتين اللتين ارتكبتهما آلة القتل الصهيونية بحق النساء والأطفال في مخيم جباليا لتضاف الىعداد المجازر التي بلغ عددها أكثر من 900 مجزرة وهي إن دلت على شيء إنما تدل على وضوح المشروع الصهيوني المدعوم دولياً والراميالى تنفيذ الحلقة الأخيرة من الوعد المشؤوم بتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتهاالقدس الشريف.

وأضاف البيان: إن حركة أمل قيادة وجماهيراً ومجاهدين يتوجهون بتحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وللمقاومين فيه،الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء دفاعاً عن الأمة كل الأمة هي بنفس الوقت تدعو الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الىالتحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع، كما تدعو الحركة المنظماتالحقوقية الدولية الى التعامل مع الجرائم المرتكبة في قطاع غزة ومرتكبيها كمجرمي حرب وسوقهم الى العدالة.

تابعت حركة أمل: إن الحركة إذ تؤكد انحيازها الى الشعب الفلسطيني في مقاومته وفي صموده وتمسكه بأرضه الذي يعمده تلاحماً معهابأجساد أطفاله وشهدائه يستدعي من الجميع وقفة جادة ومسؤولة في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولىفالدفاع عنها دفاع عن شرف الأمة وعن أمنها القومي.

وقال البيان: كما توقفت هيئة الرئاسة في حركة أمل في بيانها أمام تصاعد العدوانية الإسرائيلية باتجاه القرى الحدودية اللبنانية معفلسطين المحتلة واستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها القذائف المحرمة دولياً ومنها الفوسفور الأبيض ضد الأحراج والمساحاتالزراعية. وفي هذا الإطار تؤكد الحركة على حق لبنان المشروع في الدفاع عن أرضه وعن سيادته بكل الوسائل المتاحة في مواجهه العدوان،وهي بنفس الوقت تدعو الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية وقوات اليونيفيل الى اتخاذ الإجراءات الملائمة ديبلوماسياً وميدانياً لكبح جماحالعدوانية الإسرائيلية، كما تدعو الحكومة الى تأمين كل مستلزمات الصمود لأبناء القرى في أماكن إقامتهم وفي مراكز الإيواء.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً