نفى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في حديث الى وكالة «أخبار اليوم» ان تكون القوات قد تخلت عن موقفها المبدئي برفض التشريع في ظل الشغور الرئاسي من خلال اقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تعديل سن التسريح من الخدمة العائد لرتبة عماد في الجيش الذي قدمه تكتل الجمهورية القوية الى مجلس النواب يوم امس، مشددا على ان موقفنا مبدئي بان المجلس النيابي هو راهنا هيئة ناخبة تجتمع فقط من اجل انتخاب رئيس الجمهورية، وبالتالي لا يجوز التشريع قبل انجاز الانتخابات الرئاسية.
وقال جعجع: لكن الجلسة التي ندعو اليها ليست جلسة تشريعية بالمعنى التقليدي او العادي، بل لها علاقة بالامن القومي ومصير البلد والناس ككل، لافتا الى ان الشرق الاوسط على صفيح ساخن، ولبنان من اكثر النقاط المعرضة للمخاطر، وبالتالي في مرحلة على هذا المستوى من الخطورة هل يجوز ان نلعب «في وضعية الجيش” وهو من المؤسسات القليلة جدا التي ما زالت »واقفة على رجليها» وتقوم بمهامها.
واكد اننا ما زلنا عند نفس موقفنا المبدئي برفض التشريع قبل انجاز الانتخابات الرئاسية، لكن موضوع قيادة الجيش مسألة طارئة جدا ووجودية لها علاقة ايضا بمصير لبنان كدولة، ومن هذا المنطلق طرحنا عقد الجلسة.