اعتبر اللواء عباس ابراهيم في حديث له عبر برنامج «نقطة تحول» على قناة الجديد، أن خطاب السيد نصر الله كان اقرب الى الواقعية والعقلانية لأنه ترك الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات وارسل رسائل تجاوزت اسرائيل محذراً من استمرار الحرب في المنطقة، واشار الى ان ما يتم العمل عليه الآن هو ملف تبادل الاسرى الذي يشهد تعنت اسرائيلي وضغط دولي كبير لانجاز هذا الملف. وقال: «نأمل ان تتم هذه الصفقة في القريب العاجل وان يخرج الاسرى الفلسطينيين الى الحرية مقابل ما تقدمه حركة حماس والجهاد الاسلامي» واعتبر ان العمل على هذا الملف يجري بسرية تامة مشيرا الى ان حركة حماس لن ترضى الا ان تتصفر السجون الاسرائيلية في ظل عشرة الاف شهيد سقطوا منذ 7 تشرين الاول وان دماء الاطفال والشهداء سقطت من اجل هذا الهدف ومن اجل تحرير كل الأسرى.
وأضاف قائلاً: «ان التظاهرات التي تجري في العالم حاملة العلم الفلسطيني والعشرة آلاف شهيد، حتماً سينتصرون على السيف الاسرائيلي المكسور فالجيش الاسرائيلي مهزوم فيما هناك من يدافع ويستشهد من اجل تحرير ارضه ودائماً النصر يكون لمن يدافع عن بلده والعصر القادم سيكون عصر فلسطين في العالم».
وفي ختام حديثه قال: «ان قضية فلسطين لن تحل إلاّ باقامة بدولة واحدة يستطيع فيها المسلمون والمسيحيون واليهود العيش بسلام لكن عنصرية العدو الاسرائيلي هي التي تقف عائقاً امام هذا الحل».
