مايو 19, 2024

اخبار ذات صلة

شيخ العقل ووليد جنبلاط أكدا أهمية وجود كلية «الأمير السيد» الجامعية

شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط على «أهمية وجود كلية الأمير السيد عبدالله التنوخي الجامعية للعلوم التوحيدية في عبيه في الظروف الراهنة واستمرار احتضانها والعمل على توسيع عملها واختصاصاتها ودعم الطلبة فيها وتمكينهم تربويا، وأهمية الاستثمار في التربية على نحو عام».

جاء ذلك خلال زيارة قام بها جنبلاط الى الكلية واستقباله فيها شيخ العقل رئيس مجلس أمناء الكلية وإلى جانبه أعضاء من مجلس ادارة المجلس المذهبي: ناجي صعب، الشيخ عماد فرج، اللواء شوقي المصري، المحامي نشأت هلال، الدكتور عماد الغصيني، المحامية غادة جنبلاط ورئيس اللجنة الدينية المشرف على الكلية الشيخ هادي العريضي، اضافة الى المدير العام للمجلس المذهبي مازن فياض، مدير مشيخة العقل ريان حسن وأساتذة الكلية وموظفيها، ورافقه الشيخ القاضي نعيم حسن الذي كان قد استقبل جنبلاط في منزله في البنيه في إطار جولة قام بها في منطقة الشحار الغربي، زار خلالها ايضا الشيخ الجليل أبو محمود سعيد فرج في عبيه والشيخ أبو عزام أمين يحيى في البنيه، بصحبة النائب أكرم شهيب، النائب السابق غازي العريضي، القاضي الشيخ غاندي مكارم ووكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي بلال جابر، وجمع من الكوادر الحزبية.

شيخ العقل
وبعد جولة في أقسام الكلية والاستماع الى شرح واف من الشيخ العريضي، أشار فيه الى مراحل التأسيس والى منهج الكلية التربوي والى واقعها الحالي، تطرق شيخ العقل الى «التحديات التي تقتضي وجود هذه الكلية، لطالما كانت تشكل حلم العديد من شخصيات الطائفة وفي مقدمتهم القائد كمال جنبلاط، الذي نادى في كلمته عند تأسيس مؤسسة العرفان التوحيدية بضرورة تأسيس دار للحكمة والتثقيف الديني، وقد تحقق هذا الحلم في هذه الكلية بدعم من وليد بك والمجلس المذهبي والخيرين، وفي زمن رعاية سماحة الشيخ حسن»، مؤكدا «احتضان مشيخة العقل للكلية والعمل على توسيع عملها واختصاصاتها، بالتعاون مع مجلس الأمناء، لكي تتمكن من القيام بواجبها التنويري والتثقيفي ومواجهة التحديات على المستوى العقائدي والأخلاقي والاجتماعي».

جنبلاط

بدوره حيا جنبلاط الذي اطلع على سير العمل في الكلية التي توفر لطلابها إجازة جامعية بالعلوم التوحيدية، وهي اليوم تضم مئة وستين طالبا وطالبة وجال بين أقسامها، القيمين على الكلية، مؤكدا «أهمية توسيع أعمالها، وتمكين الطلبة تربويا ودعمهم وأهمية الاستثمار بالتربية لا سيما في هذا الظرف».

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً