جرى لقاء جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور الأراضي الفلسطينية المحتلّة برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
إثر اللقاء شدّد عباس على مناشدته للرئيس الفرنسي ومجلس الأمن للعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزّة، وتطبيق «الحلّ السياسي الشامل».
ولفت عبّاس إلى أنّ الكيان الإسرائيلي قتل 800 فلسطيني خلال الساعات الأربع وعشرين الفائتة، متسائلاً «من يقبل في هذا العالم إبادة أسر بأكملها وقصف المستشفيات» ومذكّراً بتنديده بقتل المدنيين من الجانبين ودعوته لإطلاق سراح الأسرى من الطرفين فيما «إسرائيل اختارت الحلول العسكرية وعملت على تقويض حل الدولتين».
وأضاف عباس «نشدّد على رفضنا الكامل لتهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية، ونطالب بفتح ممرات دائمة لإدخال المساعدات والوقود لقطاع غزة».
من جهته أكّد ماكرون أنّ «مواجهة حماس ضرورة ملحة لإحقاق السلام» وأنّ «فرنسا زادت دعمها للمجتمع المدني الفلسطيني وللسّلطة الفلسطينية»، معتبراً أنّ «الضمير العالمي لا يميّز بين القتلى المدنيين».
وذكّر الرئيس الفرنسي بـ«معاناة الرهائن في غزة ونعمل على تحريرهم وهناك 9 فرنسيين بينهم».
كما شدّد ماكرون على رغبته بالعمل مع الحلفاء «تحالف ضد الجماعات الإرهابية يشمل حماس».