صرّح وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار عقب اللقاء الوزاري التشاوري أنّ «الخلاف يكمن في إدارة البلاد بغياب رئيس الجمهورية، وهذا حقّ شرعي، ومن ينوب عن فخامة الرئيس هم الـ24 وزيراً».
ورأى حجّار أنّ على الرئيس ميقاتي أن يتلقّف هذا الموضوع في هذه المرحلة التاريخية في لبنان لمواجهتها بطريقة أفضل.
وعند سؤاله عن سبب مغادرة وزير الدفاع موريس سليم الجلسة غاضباً، أجاب: «نعرف مدى مناقبيّة وزير الدفاع الصديق، وعمله الوطني واتّزانه، ولكن هناك مشكلة علينا الحديث بها».
وأضاف حجّار «أنّه بحسب دستور الطائف الرئيس الأعلى في الوزارة هو الوزير، لذلك أي وزير لن يقبل التواصل والعمل في وزارته خارج إطار سلطته».