قال المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية باتريك رايدر، إنّ سبب تعزيز التواجد الأميركي في المنطقة عقب اندلاع «الحرب بين إسرائيل وحركة حماس هو رسالة الردع».
وأضاف رايدر في حديثه لسكاي نيوز عربيّة أنّه لا يملك معلومات عن سبب تأجيل الهجوم البرّي على قطاع غزة، منوّهاً بأنّ الأولوية هي «التشاور مع إسرائيل لدعمها في الدفاع عن نفسها»، وتابع كلامه بالقول: «حماس في 7 أكتوبر قادت هجوما إرهابيا وحشيا أدى لمقتل 1400 شخص، وأميركا سارعت لمساعدة إسرائيل شريكتها لرؤية ما تحتاجه للدفاع عن نفسها».
من جهة أخرى عبّر رايدر عن رغبة الإدارة الأميركية بـ« ردع توسّع النزاع أكثر فلا أحد يريد إراقة الدماء أكثر في المنطقة».
وجاء في حديثه أيضاً «وجودنا في المنطقة هي رسالة ردع لحماية قواتنا ومنع توسع النزاع واتساع رقعته، لدينا علاقات قديمة لدعم حاجات إسرائيل الدفاعية، وهذا وقت الأزمات الذي يجب فيه دعم احتياجاتها».
وأبدى البنتاغون قلقه من «هجوم الميليشيات التابعة لإيران في العراق وسوريا على بعض المنشآت الأميركية الموجودة هناك».